Tuesday, March 30, 2010

Lebanon's 'Harirites': A Syrian-Saudi-Turkish 'deal' to change the Iraqi political map ...

Is this "help us with Allawi , we'll tone down the Mughniyeh did it campaign"? Written by am 'insider' who has his wires crossed! Al Mersad Al Iraqi/ here
تدعو مصادر سياسية لبنانية مطّلعة ومقربة من «تيار المستقبل» لمتابعة نتائج الانتخابات العراقية وكيفية تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، لأن ما يجري في العراق سيكون له انعكاسات مباشرة على الوضع اللبناني استقراراً أو تأزيماً. وتعتبر هذه المصادر أن الانتخابات العراقية اعادت خلط الأوراق بين القوى الحزبية وعلى صعيد الطوائف والمذاهب، وان الصراع في العراق حالياً لم يعد صراعاً مذهبياً أو طائفياً أو عرقياً، بل هو صراع سياسي داخلي - خارجي، وان كل دول المنطقة وخصوصاً السعودية وتركيا وإيران وسوريا إضافة الى الدول الكبرى (اميركا، بريطانيا، روسيا، فرنسا)، معنية بما يجري في العراق، لأن الانتخابات العراقية النيابية الحالية هي التي سترسم الخريطة السياسية الجديدة في العراق والمنطقة، وهي التي ستمهد للانسحاب الأميركي عام 2011 وتتحدث هذه المصادر عن «وجود مشروع سياسي تتولاه تركيا وفرنسا والسعودية بالتعاون مع السوريين والإيرانيين من أجل ضمان الاستقرار في لبنان والعراق ولفتح صفحة جديدة في المرحلة المقبلة ولمنع حصول أية تفجيرات ضخمة أو حرب كبرى في المنطقة». فما هي أبرز دلالات الانتخابات العراقية وانعكاساتها على الوضع اللبناني؟
وما هي التوقعات السياسية على صعيد الأوضاع في المنطقة وطبيعة الدور التركي - السعودي - الفرنسي للحفاظ على الاستقرار ومنع حصول حرب كبرى على ايران أو اعادة تفجير الوضع اللبناني؟

الانتخابات العراقية والوضع اللبناني

تعتبر المصادر السياسية المطّلعة «ان العلاقة بين ما يجري في العراق والوضع اللبناني مسألة تاريخية وليست مستجدة، فعندما حصل الانقلاب في العراق عام 1958 وأُطيحت الملكية، قام الأميركيون بإنزال عسكري في لبنان ودعموا الرئيس كميل شمعون ضد المعارضة، وتوصلوا لاحقاً مع المصريين الى الاتفاق الشهير للاتيان بقائد الجيش فؤاد شهاب رئيساً للجمهورية، وعقدت القمة الشهيرة بين الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس شهاب على الحدود السورية - اللبنانية للاتفاق على الوضع اللبناني مستقبلاً وبعد حرب الخليج الثانية وقيام صدام حسين باحتلال الكويت ومشاركة سوريا مع الأميركيين «بتحرير الكويت» من العراقيين، حصل اتفاق سوري - أميركي أدى الى انهاء تمرد» العماد ميشال عون وقيام الجيش السوري باقتحام المناطق المسيحية والبدء بتطبيق اتفاق الطائف وانتهاء معارك أمل - حزب الله، وتم تسليم سوريا إدارة الوضع اللبناني من عام 1990 حتى عام 2005. وهذه الأحداث التاريخية تؤكد العلاقة بين ما يجري في العراق وما يجري في لبنان
وتضيف المصادر: «واليوم، الانتخابات العراقية ونتائجها سيكون لها تأثير مباشر على الوضع في لبنان والمنطقة، وهناك معطيات عن وجود صفقة غير معلنة بين السوريين والأتراك والسعوديين، بدعم سعودي وعدم ممانعة ايرانية، على تغيير الخريطة العراقية والإتيان بحكومة ائتلافية برئاسة إياد علاوي أو شخصية قادرة على اعادة ترتيب الوضع العراقي تمهيداً لحصول الانسحاب الأميركي من العراق عام 2011. واذا تمت هذه الصفقة، فإن ذلك سيدخل لبنان والمنطقة في مرحلة جديدة، ما سيعيد خلط كل الأوراق ويُنهي كل الانقسامات التي كانت قائمة في السنوات الماضية بين 8 و14 آذار، وسيترك آثاره على مواقف «تيار المستقبل» وحلفائه، وخصوصاً على صعيد العلاقة مع سوريا وحزب الله والقوى الأخرى وتوضح المصادر ان الانتخابات العراقية أدت الى اشراك السنّة بشكل كبير في العملية السياسية وانتهاء الخلافات المذهبية لمصلحة الخلافات السياسية وان السعودية اصبح لها دور أكبر في الواقع العراقي، اضافة الى تزايد الدور السوري على حساب الدور الايراني، ما يعني ان الأجواء السلبية السعودية تجاه الوضع العراقي ستنتهي في المرحلة المقبلة

جهود تركية - سعودية - فرنسية

أما على صعيد الوضع اللبناني والتخوف من حصول انفجارات داخلية بسبب المحكمة الدولية أو بسبب احتمال حصول حرب اسرائيلية أو اميركية على ايران، فتجيب المصادر السياسية: «قد يكون صحيحاً ان هناك مسألتين قد تؤديان لتفجر الأوضاع في لبنان والمنطقة، هما القرارات المتوقعة للمحكمة الدولية واحتمال توجيه الاتهامات الى عناصر حزب الله، ما قد يؤدي لردود فعل سلبية. والثانية اهتمال حصول حرب اسرائيلية أو اميركية على إيران. تتابع المصادر السياسية: وبسبب هذه التخوفات هناك جهود حثيثة تبذلها تركيا والسعودية وفرنسا من أجل حماية الاستقرار في لبنان ومتابعة الشأن اللبناني بشكل دائم بالتنسيق والتعاون مع السوريين. وان الفرنسيين والأتراك والسعوديين ابلغوا الأميركيين عدم موافقتهم على شنّ حرب أميركية أو اسرائيلية على ايران، لأن حصول هذه الحرب سيدخل لبنان والمنطقة في أتون معركة كبرى لن تكون في مصلحة أحد
وتختم المصادر السياسية: «ان المطلوب اليوم متابعة الأوضاع في المنطقة وعدم التلهي بالقضايا الصغيرة، لأن هذه التطورات هي التي ستحكم مسار التطورات، وعلى القوى السياسية والحزبية اللبنانية ان يتركز اهتمامها على ترتيب الوضع الداخلي لحماية لبنان من أية انعكاسات سلبية لما يجري في فلسطين والعراق، والعمل أيضاً على معالجة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وزيادة الاهتمام بالقطاعات الانتاجية بدل التركيز على زيادة الضرائب. أما السجالات والخلافات التفصيلية، فلن تفيد أحداً، والجميع مدعوون لقراءة المتغيرات الحاصلة في المنطقة وعدم البقاء في المرحلة السابقة من التأزم والخلافات


No comments: